نفى المدير السابق لشركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات، كارلوس غصن، يوم الاحد، الأنباء عن تحدثت عن ارتكابه مخالفات مالية وعن ايرادته التي بلغت حدود 20 مليون دولار سنويا.
ونقلت تقارير صحفية يابانية عن غصن قوله ان التقارير بخصوص ارتكابه مخالفات مالية امر "كاذب".
وأقالت شركة نيسان كارلوس غصن من منصب رئيس مجلس الإدارة، بعد اعتقاله الأسبوع الماضي، بشبهة التهرب الضريبي.
وبحسب هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه"، فان غريغ كيلي، وهو مدير سابق في شركة نيسان معتقل مع غصن، دافع عن مدفوعات لرئيسه في العمل، قائلا إنها جاءت "بعد مناقشات مع مسؤولين في الشركة، وأنه حصل عليها بشكل قانوني".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر
ويقول الادعاء العام الياباني إن الرجلين تآمرا للتقليل بنحو النصف من المكافآت التي حصل عليها غصن من شركة نيسان على مدى خمس سنوات من عام 2010، وقيمتها 10 مليارات ين (68 مليون دولار).
ويقبع غصن، المولود في البرازيل، في مركز احتجاز في طوكيو، الا ان محكمة يابانية امرت بتمديد الحجز الاحتياطي لغصن عشرة أيام إضافية.
وتدرس شركة نيسان رفع قضية ضد غصن بدعوى الضرر المدني على خلفية نفقاته واستخدامه المزعوم لأموال الشركة في شراء عقارات.
ومن المرجح أن يتم تعيين رئيس لمجلس الإدارة خلفا لغصن، ومن المحتمل أن يكون الرئيس التنفيذي للمجموعة هيروتو سايكاوا مساعده السابق.
وسبب توقيف غصن المفاجئ صدمة واسعة في قطاع صناعة السيارات في اليابان وخارجها، خصوصا أنه ينسب إليه النجاح في تغيير مصير تحالف نيسان-رينو-ميتسوبيشي.
وانضم غصن إلى "نيسان" في 1999 بعد أن اشترت "رينو" حصة مسيطرة في الشركة التي أصبح رئيسها التنفيذي في عام 2001.
سيريانيوز